المساهمة في دراسة نوعية المياه الجوفية في دمسرخو لاستخدامها في تشغيل مضخة حرارية

يطلق حرق كميات كبيرة من الوقود الأحفوري لتوليد الكهرباء اللازمة لأجهزة التدفئة والتكييف كميات كبيرة من ثاني أوكسيد الكربون، وهو أحد الغازات التي تلعب دوراً رئيسياً في ظاهرة الاحتباس الحراري لغلافنا الجوي. كما أنه من المتوقع أن يرتفع استهلاك الطاقة في جميع أنحاء العالم لتكييف الهواء وحده 33 ضعفاً بحلول عام 2100، مما يهدد أكثر بنفاد الوقود الأحفوري، ولمعالجة هذا الأمر كان لابد من اتباع تكنولوجيا الطاقات المتجددة، والأهم أن تكون هذه التكنولوجيا ذات كلفة مقبولة، وجدوى اقتصادية عالية، حتى تصبح متاحة للجميع. يركز البحث على الدراسة الهيدرولوجية المتضمنة جيوكيمياء المياه فيما يخص استخدامها في دارة التدفئة والتكييف على اعتبارها كمصدر حراري متجدد ومستدام، وتم لذلك أخذ عينات من 10آبار شملت البارمترات (شوارد البيكربونات، الكبريتات، المغنيزيوم، الصوديوم، الكلور والقساوة العامة). تبين أن المياه الجوفية في دمسرخو من الجيد والممكن استخدامها لتشغيل مضخة حرارية لأغراض التدفئة والتكييف.