Search

يحاول هذا البحث الكشف عن سيميائية الشخصيات في رواية ضباب أنثى للروائي العراقي إبراهيم سليمان نادر، وسيتتبع البحث حركة الشخصيات وتموقعها في السرد، بوصفها إحدى الأركان الأساسية في بنية العمل الروائي، ومن خلالها يطرح الرّاوي تصوراته وأفكاره ومشاعره موظفاً المضامين الإيحائيّة والدلاليّة التي تخدم عمله، فقد درس النقاد القضايا المتصلة ببناء الشخصية في النص الروائي، وحددوا مفهومها بأنّه وحدة دلالية في حدود كونها مدلولاً منفصلاً، وهي علامة لسانية وإنسان حي من الواقع، ومفهوم معنوي يتم النظر إليها بوصفها مفهوماً سيميائياً، ولها وظيفة في بناء العمل السّردي، هذه الوظيفة الدّلاليّة التي تمنحها الحياة إذا جاز التّعبير، فتتجسد الشّخصية من خلال أفكارها وأفعالها التي تقوم بها، أو صفاتها التي تتصف بها في شبكة علاقاتها مع باقي الشخصيات في إطار الزمان والمكان، يسند إليها السّارد مجموعة من الوظائف المترابطة بجملة من الملفوظات، وتأتي أهمية البحث من كونه دراسة لسيميائية الشخصيات الروائية، وتتبع حركتها في البنية السردية، والكشف عن علاقة تلك الشخصيات بالعنوان الموسوم ضباب أنثى، والذي يعد علامة سيميائية متعددة الدلالات داخل فضاء السرد وبنياته. وقد اعتمد البحث المنهج الوصفي مستنداً إلى مقاربة نصية تحليلية لسيميائية الشخصيات.

يحاول هذا البحث الكشف عن سيميائية الشخصيات في رواية ضباب أنثى للروائي العراقي إبراهيم سليمان نادر، وسيتتبع البحث حركة الشخصيات وتموقعها في السرد، بوصفها إحدى الأركان الأساسية في بنية العمل الروائي، ومن خلالها يطرح الرّاوي تصوراته وأفكاره ومشاعره موظفاً المضامين الإيحائيّة والدلاليّة التي تخدم عمله، فقد درس النقاد القضايا المتصلة ببناء الشخصية في النص الروائي، وحددوا مفهومها بأنّه وحدة دلالية في حدود كونها مدلولاً منفصلاً، وهي علامة لسانية وإنسان حي من الواقع، ومفهوم معنوي يتم النظر إليها بوصفها مفهوماً سيميائياً، ولها وظيفة في بناء العمل السّردي، هذه الوظيفة الدّلاليّة التي تمنحها الحياة إذا جاز التّعبير، فتتجسد الشّخصية من خلال أفكارها وأفعالها التي تقوم بها، أو صفاتها التي تتصف بها في شبكة علاقاتها مع باقي الشخصيات في إطار الزمان والمكان، يسند إليها السّارد مجموعة من الوظائف المترابطة بجملة من الملفوظات، وتأتي أهمية البحث من كونه دراسة لسيميائية الشخصيات الروائية، وتتبع حركتها في البنية السردية، والكشف عن علاقة تلك الشخصيات بالعنوان الموسوم ضباب أنثى، والذي يعد علامة سيميائية متعددة الدلالات داخل فضاء السرد وبنياته. وقد اعتمد البحث المنهج الوصفي مستنداً إلى مقاربة نصية تحليلية لسيميائية الشخصيات.

لا يخفى على قارئ الأدب الأمويّ ما للسّياسة من دور في برمجة الوعي الأدبيّ للشّعراء الذين راحوا يحابون أولي الأمر من حولهم رغبةً أو رهبةً، وهذا لسان حال الشّاعر عبيد الله بن قيس الرّقيّات الذي أعلن النّسقُ ولاءَه المطلق للزّبيريّين في معركتهم السّياسيّة أمام الأمويّين وغيرهم من الخصوم في الأحزاب الأخرى التي لم يفلح الزّبيريّون في التّوافق مع أيّ طرفٍ منهم؛ ذلك أنّ حداثة العهد بالدّولة والتّحضّر لم تبلغ أشدّها عند ابن الزّبير الذي أخفق سياسيّاً قبل أن يخفق عسكريّاً. وعلى أيّة حال، فإنّ شاعرنا أعلن الولاء في مدحه عبدَ الله بن الزّبير وأخاه مصعباً، كما أنّ "أناه" انغمست في رحى الجماعة وهو يفتخر، لكنّ النّسق المضمر أظهر توقها للخروج من شرنقة الهامش والبحث عن موقعٍ لها في المتن الذي ملّك الممدوحين والجماعة زمام التّميّز والسّمو بعد أن أُجهِدت "الأنا" الشّاعرة في نسج خيوط هذا المتن، فأبت في المضمر إلّا أن يكون لها نصيبٌ فيه.

لا يخفى على قارئ الأدب الأمويّ ما للسّياسة من دور في برمجة الوعي الأدبيّ للشّعراء الذين راحوا يحابون أولي الأمر من حولهم رغبةً أو رهبةً، وهذا لسان حال الشّاعر عبيد الله بن قيس الرّقيّات الذي أعلن النّسقُ ولاءَه المطلق للزّبيريّين في معركتهم السّياسيّة أمام الأمويّين وغيرهم من الخصوم في الأحزاب الأخرى التي لم يفلح الزّبيريّون في التّوافق مع أيّ طرفٍ منهم؛ ذلك أنّ حداثة العهد بالدّولة والتّحضّر لم تبلغ أشدّها عند ابن الزّبير الذي أخفق سياسيّاً قبل أن يخفق عسكريّاً. وعلى أيّة حال، فإنّ شاعرنا أعلن الولاء في مدحه عبدَ الله بن الزّبير وأخاه مصعباً، كما أنّ "أناه" انغمست في رحى الجماعة وهو يفتخر، لكنّ النّسق المضمر أظهر توقها للخروج من شرنقة الهامش والبحث عن موقعٍ لها في المتن الذي ملّك الممدوحين والجماعة زمام التّميّز والسّمو بعد أن أُجهِدت "الأنا" الشّاعرة في نسج خيوط هذا المتن، فأبت في المضمر إلّا أن يكون لها نصيبٌ فيه.

تخضع نصوص النّقائض لآليّات الدّراسة الثّقافيّة بوصفها خطابات تتعدّى حدود الجماليّ والنّخبويّ والمؤسّساتيّ، ليغدو النّصّ مرآة للإشكاليّات الأيديولوجيّة التي قد تعتري المجتمع. ولذا لابدّ من تفكيك الأبنيّة الجزئيّة داخل النّصّ وإعادة تركيبها ثقافيّاً واجتماعيّاً بغية الوصول إلى دلالات الخطاب العامّ، والحقيقيّة المتخفّية خلف قناع البلاغة ومعطياتها النّصّيّة من مبالغات، وثنائيّات ضدّيّة، وتكرار، وغير ذلك ممّا قد يضمر أنساقاً مؤثّرة في البناء الاجتماعيّ الأمويّ. ولمّا كان الفنّان "الشّاعر" فاعلاً اجتماعيّاً فإنّ فعله "فنّه" سيتأثّر بالضّرورة بمعطيات البناء الاجتماعيّ. وهنا لابدّ من قراءة عمله على وفق البناء النّصّيّ "الجماليّ" والبناء الاجتماعيّ والتّاريخيّ المحيل على "الثّقافيّ"، أو بالأحرى يجب الانطلاق من البناء النّصّيّ ومكوّناته المتعالقة للوصول إلى الدّلالات المؤسّسة للبناء الاجتماعيّ العامّ؛ أي الانتقال ممّا هو فرديّ إلى ما هو جمعيّ، بضرورة الفنّ التي تقتضي عدم بقاء العمل الإبداعيّ حبيس ذاته أو مُنتِجه.

حمل التّكوين النّسقيّ للغةِ النّقائض دلالاتٍ خرجت من رحم القيم التي وُظِّفَت في الشّعر؛ ذلك أنّ الشّعر صوت المجتمع الذي ينقل أحواله وأخباره وأيّامه وكلّ ما يجول في وعي شعرائه؛ أبناء المجتمع. ومن هنا حضرت القيم في متون النّقائض على نحو واضح، سواء أكانت جاهليّة المنشأ أم إسلاميّة المنشأ أم أمويّة التّجلّي. وقد سلّطت ميادين النّقد الأدبيّ الضّوء على القيم الدّلاليّة التي حملتها النّقائض، فركّزت في جماليّات الكرم، والفروسيّة، والافتخار بالنّسب، والاعتزاز بالولاء والانتماء، والتّغنّي بمركزيّة الأخذ بالثّأر. إلّا أنّ النّقد الثّقافيّ يتابع العيوب التي أُضمِرت خلف عباءة تلك الجماليّات؛ بما في ذلك من تكسّب، ونفاق شعريّ، ونسب وولاء متذبذب، وغدر وخيانة قد يضمرها طلب الثّأر. وعليه، فإنّ النّقائض، بغزارتها، كانت مادّة خصبة لتتبّع القيم بما فيها من جماليّات أدبيّة وعيوب ثقافيّة.

The poetic consciousness of the pre-Islamic period is full of various images of the "hero" whose heroship exceeds the idea of chivalry further up to an extensive richness denoted by the the lexicon of "heroicism", as well as by the poetic capturing of the heroic acts. Thus, a heroic poetry has emerged to be an example followed by many poets later to assimilate those heroic values. Generally speaking, the poet of the pre-islamic period is one of the tribe heroes adapting values of heroship which have always characterised the pre islamic community. Accordingly, the concept of the " war hero" has formed the the poetic consciousness in terms of bravery and strength. So well does the "peace hero" as having been the social hero representing the values of genorosity, good neighbor, and helping the needy. There are also many other values which can't be separated in many poems, especially when connected with collective pride that is often represented by heroes carrying the tribal fanaticism.