Search

تتناول هذه الدراسة الصناعات النسيجية بمختلف أنواعها في كل من بلاد الشام ومصر، ودور الجهاز الرقابي للسلطنة المملوكية في الرقابة على هذه الحرف والصناعات التي كانت تقدم للمجتمع المملوكي كل ما يحتاجه من لباس وغيرها من المنسوجات، وتطرقت الدراسة إلى المواد الأولية الداخلة في هذه الصناعات من قطن وكتان وصوف وحرير، وأماكن زراعتها في بلاد الشام ومصر، وأنواعها والمراحل التي مرت بها هذه الخامات الأولية في عملية التصنيع، والشروط التي فرضتها الدولة المملوكية على أصحاب هذه الصناعات والحرف، وكذلك تعيين الإدارة المملوكية لموظفين متخصصين مهمتهم مراقبة هذه الصناعات، حيث كثرت وسائل وأساليب الغش المتبعة في عمل هذه الحرف، الأمر الذي استدعى فرض رقابة صارمة عليهم، ولعل الجهاز الاداري الذي أوجدته السلطنة المملوكية كان له دور هام في المحافظة على استمرارية جودة الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع، وذلك من خلال الشروط التي وضعتها وسعت إلى تطبيقها، فالاهتمام والمتابعة والمراقبة والعقاب، قد أثمرت نتائجها بمنع تلاعب وتدليس وغش أصحاب الصناعات والحرف من أجل تحقيق أرباح كبيرة.

أسهم اليمانيون إسهامات كبيرة في قيام الدولة العربية الإسلامية وانتشار الإسلام في بلدان كثيرة، فقد شارك الكثير من اليمانين كقادة سرايا في جيوش الفتح الإسلامي في القضاء على الإمبراطوريتين الفارسية والرومانية، كما ساهم اليمانيون في فتح بلاد الشام والعراق ومصر وغيرها من البلاد، وقد استقرت الكثير من القبائل اليمنية في المدن المصرية ، وعملوا في المساهمة على تنظيم الأمور الإدارية والاقتصادية والاجتماعية فيها، لقد كان منهم المحاربون والقضاة والإداريين والاقتصاديين، كما أدخلوا عاداتهم وتقاليدهم إلى المجتمع المصري فساهموا في تنظيم أمور مصر وكان لهم دور كبير فيها كغيرها من البلاد التي دخلتها جيوش الفتح العربي الإسلامي.

شغل العرب اليمنيون دوراً بارزاً في تاريخ العرب والإسلام منذ بدء الدعوة الإسلامية وعبر العصور التاريخية المتلاحقة ابتداءً من عصر الرسول صلى الله عليه وسلم مروراً بعصر الخلفاء الراشدين وعصر الدولة الأموية والعباسية والعصور الوسطى، حتى تاريخنا الحديث والمعاصر، ولعل دورهم المميز في الفتوحات العربية الإسلامية كان نقطة تحول هامة في تاريخنا العربي الإسلامي الذي تجلى في خوضهم المعارك الفاصلة على جبهة العراق والشام في القادسية واليرموك. رأينا أنه من الأهمية بمكان أن نلقي الضوء على الدور الذي شغلوه في معركة اليرموك بانخراطهم الكبير في هذه المعركة كجند مقاتلين وقادة محنكين مما مكنهم من إحراز النصر على الروم وتحرير بلاد الشام من ربقة الأجنبي المحتل ثم استقرارهم في المناطق المحررة، فكان لزاماً علينا نحن العاملين في البحث التاريخي أن نبرز هذا الدور من خلال ما ذكرته المصادر التاريخية بكل أمانة وصدق بقدر ما نستطيع إلى تحقيق ذلك سبيلاً.

تهدف هذه الدراسة إلى إظهار مدى رصد مؤرخي العصر المملوكي لتفاصيل أوجه النشاط الاجتماعي وفئاته والتفاعل فيما بينها، وانعكاس هذا التفاعل على واقع الحياة السياسية والاقتصادية والفكرية في العصر المملوكي عبر دراسة المادة العلمية التي أوردها أحمد بن علي لدلجي في كتابه الفلاكة والمفلوكون الذي يعالج فيه صاحبه الدلجي ظاهرة واضحة في المجتمع المصري والشامي أثرت في واقع الحياة الاجتماعية وكانت منعكساً للحياة الاقتصادية لهذه الفئة مبيناً العوامل والمظاهر والنتائج التي تخص ظاهرة الفقر، والتي أسهمت فيها عوامل متعددة سياسية وعسكرية واقتصادية وطبيعية مما حدا بالبعض من أصحاب هذه الفئة لاتخاذ أساليب وطرق متنوعة للحصول على المال وتأمين حياة يعيش فيها مرفهاً، ومقارنة ما أورده في كتابه مع بقية مصادر عصره في رصدها لواقع الحياة المعيشية. سيعتمد البحث على جمع المادة العلمية من المصادر، والمراجع، والمقالات العربية، المتعلقة بالفقر ، ثم العمل على صياغة المعلومات المستخلصة من المصادر والمراجع وفق منهج التحليل التاريخي العلمي سواء تحليل آراء المؤرخين الذين ألفوا كتب في هذا الموضوع أو تحليل الأحداث التاريخية في المصادر المعتمدة التي تخدم البحث.

تظافرت عوامل عدة على إضعاف الدولة البويهية والنيل من قوتها، وبالتالي خلخلت بنيانها والذهاب بعزها وزهوها، فكان لتلك العوامل والأخطار الخارجي منها والداخلي الدور الحاسم في انحطاطها وانهيارها فقد تمثلت الأخطار الداخلية التي عصفت بها بالمقاومة العربية التي ناوأتها وشكلت مصدر قلق وتهديد لاستتباب أمنها وتعكير صفوة عيشها حيث أخذت بعض الأسر العربية على عاتقها مقارعة ومجابهة آل بويه ومن تلك الإمارات التي صارعت الدولة البويهية الحمدانيون _ الذين واجهوا معز الدولة في حربين متتاليتين ومن ثم رضخوا له وترك لهم حكمهم في الموصل مقابل دفع الأتاوات، وتلاهم بني عقيل الذين واجهوا سلطة البويهيين بقوة وكادوا يحلون محل البويهيين لولا أن عاكستهم الظروف وبني مزيد في الحلًة الذين كانوا يتنقلون في ولائهم بين قادة البويهيين وبني شاهين في بطائح العراق الذين قاوموا البويهيين أربعين عاما الى أن تفككوا من داخل أسرتهم، وقد كان من الصعب على تلك الأسر العربية والتي شكلت إمارات متباعدة القضاء على الدولة البويهية والتخلص من نفوذها في إقليم العراق إلا أنها لعبت دوراً في النيل من قوتها واستنزاف طاقاتها العسكرية في حروب متعددة وبالتالي كان لها دور كبير في الحد من قوتها وإلهائها عن الامتداد والتوسع .

The rule of Andalusia during the period(138-172 AH/756-788 AD), the Umayyad prince Abdul Rahman bin Muawiya bin Hisham bin Abdul Malik, nicknamed Al- dakhl, who survived the oppression of the Abbasids and managed to establish an Umayyad Emirates in Andalusia separate from the Abbasid Caliphate in Baghdad, but not soon That Andalusia faced during the reign of Prince Abdul Rahman, a number of internal risks and challenges aimed at its security and civilization and therefore the Islamic presence in it represents the most serious revolutions against him, which supported by the Abbasid caliphate in Baghdad, which led to negative results for the Muslim Arabs in Andalusia. حكم الأندلس خلال الفترة (138-172هـ / 756-788م)، الأمير الأموي عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك الملقب بالداخل ، الذي نجا من بطش العباسيين وتمكن من تأسيس إمارة أموية في الأندلس منفصلة عن الخلافة العباسية في بغداد، ولكن لم تلبث أن واجهت الأندلس خلال عهد الأمير عبد الرحمن، جملة من المخاطر والتحديات الداخلية التي استهدفت أمنها وحضارتها وبالتالي الوجود الإسلامي فيها تمثل أخطرها بالثورات التي قامت ضده والتي دُعمت من قبل الخلافة العباسية ببغداد، مما أفضى إلى نتائج سلبية بالنسبة للعرب المسلمين في الأندلس.

The rule of Andalusia during the period(138-172 AH/756-788 AD), the Umayyad prince Abdul Rahman bin Muawiya bin Hisham bin Abdul Malik, nicknamed Al- dakhl, who survived the oppression of the Abbasids and managed to establish an Umayyad Emirates in Andalusia separate from the Abbasid Caliphate in Baghdad, but not soon That Andalusia faced during the reign of Prince Abdul Rahman, a number of internal risks and challenges aimed at its security and civilization and therefore the Islamic presence in it represents the most serious revolutions against him, which supported by the Abbasid caliphate in Baghdad, which led to negative results for the Muslim Arabs in Andalusia. حكم الأندلس خلال الفترة (138-172هـ / 756-788م)، الأمير الأموي عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك الملقب بالداخل ، الذي نجا من بطش العباسيين وتمكن من تأسيس إمارة أموية في الأندلس منفصلة عن الخلافة العباسية في بغداد، ولكن لم تلبث أن واجهت الأندلس خلال عهد الأمير عبد الرحمن، جملة من المخاطر والتحديات الداخلية التي استهدفت أمنها وحضارتها وبالتالي الوجود الإسلامي فيها تمثل أخطرها بالثورات التي قامت ضده والتي دُعمت من قبل الخلافة العباسية ببغداد، مما أفضى إلى نتائج سلبية بالنسبة للعرب المسلمين في الأندلس.

The ruling Fatimid Caliph, Alhakm by-Amr Allah, is one of the most closed political figures in the history of Islamic Egypt. The " Alhakm " did not do much to govern himself until he issued many extraordinary social "records" and renounced the religious tolerance of his Fatimid caliphs He issued a number of records limiting their religious freedom, but the " Alhakm " did not continue this policy towards the people of the Dhimah, But issued four years before his disappearance (411 AH/1020AD) several decrees to free the freedom of worship for Christians and Jews.

Andalus faced during the era of the emirate during the reign of 'Abd al-Rahman AIdakhl (138-172 AH / 756-788 AD) ,a number of risks and external challenges that targeted the security and civilization and therefore the Islamic presence which represents the most serious by: : The king Charlemagne crackdown on Al-Andalus years(157-162 AH/774-778 AD ), carried out at the request of the local rebel leaders Abdul Rahman inside, they had asked for help the king Charlemagne against prince Abdul Rahman without realizing the result of this action if it led to success, In addition to that most of these revolutions it was supported by the Abbasid caliphate but the campaign ended in dismal failure, and led the campaign for the results were negative for the king Charlemagne positive but it is positive for the prince of Al-Andalus Abdul Rahman.