Search

في هذا البحث حصلنا على معلومات ساعدتنا على إتمامه وإظهاره بالمظهر الذي يرضي الجميع إن شاء الله تعالى، فضلاً عن المخطوطات التي حصلنا عليها من المكتبات وفهارس المخطوطات التي ساعدتنا للوصول إلى معرفة أماكن كتابة هذه المخطوطات ومعرفة علمائها وتلاميذهم وبعد إتمامنا لهذا البحث، نرى في حاجة إلى الوقوف مليًّا عند بعض النَّتائج المهمة في البحث والتي استخلصناها كما يلي: إنَّ الحوزة العلمية في الحلَّة منذ انطلاقها العلمي في القرن السادس على يد الشيخ محمد بن إدريس (543ﻫ/1148م) (ت 598ﻫ/1201م) () وإلى حين أفولها في منتصف القرن العاشر الهجري كانت مركز للدراسات العلمية في العالم الإسلامي، والسبب الرئيس لهذا الانطلاق العلمي يرجع إلى دور العلماء والمدارس في النهضة العلمية لهذه المدينة، فقد كان اعتماد علماء الحلّة في بداية التَّدريس على بيوتاتهم، ولم يكن عقبة أمام علماء الحلَّة بل كان البديل لها هو بيوت العلماء فكانت هذه البيوتات تقوم بدور المدرسة، فأصبحت معاهد علم يؤمّها طلبة العلم من داخل المدينة ومن خارجها، وبعد ظهور الازدهار والتَّوسع العلمي الذي بلغ القمَّة في العطاء في القرن السابع والثامن الهجري وأصبحت الحِلَّة مركز علمي كبير ولجميع العلوم مثل: النَّسب والأدب فضلاً عن الفقه وأصوله وغيرها من العلوم، الكلمات المفتاحية: الرحلات، البيوتات، المدارس العلمية، العلماء، المجالس العلمية، إدريس

إنَّ الفاطميين سعوا بما لديهم من سياسة وحنكه، لإثبات صحة نبسهم، وقد أفادهم كثيرًا في تثبيت سلطانهم في مصر، وتقبل المصريون لفكرهم وسياستهم، وذلك للمكانة المقدسة للرسول محمد k ، وآل بيته في نفوس المصريين، وفتح مصر يُعد حدثاً أكثر من مجرد تغيّر في الأسر الحاكمة، بل عُدَّ انقلاباً جذرياً دينياً ثقافياً، فلأول مرة في التاريخ حَكمتْ مصرَ دولة لا تدين ولو بالولاء ولو الاسمي لبغداد، واتخذ الفاطميون من العطايا وسيلة للتقرب من الشعوب التي حكموها وتأليفاً لقلوب عامة المصريين واستمالة رجالات دولتهم من القادة والجند والعلماء والشعراء، واهتم خلفاء الدولة الفاطمية وكبار رجالات الدولة بالجانب الثقافي(الفكري)؛ لنشر أفكارهم ووسيلة للدفاع ضد خصومهم، فضلاً عن استعمالهم وسيلةً من وسائل دعوتهم السياسية على نحو ما اتخذته الأحزاب السياسية في العصر الحديث.

The current research aimed to study differences in Attitudes between individuals belonging to the social pattern. It studied the variable of the college to which the students of the three faculties of social pattern as one of the patterns of professional orientation, which are the faculties of education, literature and nursing from the Tishreen University colleges. The Strong Scale for Professional Trends he (social service axis) was used as a research tool and was applied to a sample of 300 students. The results showed that there are differences on the scale of social services among the students of the Faculty of Education and Nursing for the benefit of students of Education. The results also revealed differences on the scale of social services among the students of the Faculty of Education and literature for the benefit of students of Education. And the absence of statistically significant differences on the scale between students of literature and Nursing.

The aim of the current research is to explore the relationship between academic self-regulation and in a sample of students of the Faculty of Civil Engineering and the Faculty of Education at Damascus University, in addition to knowledge of the differences in both academic self-regulation and due to specialization and sex (males and females). The sample consisted of (115) male and female students with 62 students from the Faculty of Education and (53) males from the Faculty of Civil Engineering. The number of male and female students was( 59 females and 56 students. . For this purpose, the measure of academic self-regulation was used, after verifying their sincerity and persistence with the sample members of the current study. The results showed that the effect of both specialization and gender had a significant impact on academic self-regulation